الانتقال السريع
- 1 مكونات حبوب الكيميكال
- 2 علامات وأعراض الانسحاب من إدمان الكيميكال
- 3 مخاطر إدمان حبوب الكيميكال
- 4 المباديء الأساسية في علاج إدمان الكيميكال
- 5 من أين تنبع أضرار الكيميكال؟
- 6 المخاطر التي تصيب متعاطي الكيميكال
- 7 أفضل علاج لأضرار مخدر الكيميكال
- 8 مدة علاج الأضرار التي تسبب بها الكيميكال
- 9 علاج أضرار الكيميكال بالأعشاب
- 10 علاج أضرار الكيميكال في المنزل
علاج إدمان الكيميكال أو الإدمان الكيميائي هو مرض دماغي مزمن ومتفاقم ومن المحتمل أن يكون قاتلاً ويتميز بفقدان السيطرة والإنكار والانتكاس، ويتميز أيضًا بالاستخدام القهري والمستمر للمواد بالرغم من العواقب الضارة أو السلبية والتي تؤثر على الأدمغة بطرق مختلفة.
على السطح تشترك أدمغة البشر في بعض الخصائص الجسدية. تزن أدمغة البالغين حوالي ثلاثة أرطال ويبلغ قطرها حوالي ست بوصات، لكن كل دماغ يعمل بطرق مختلفة ولا يزال العلماء يحاولون معرفة كيف تفسر هذه الاختلافات قابلية الناس لأن يصبحوا مدمنين على الكحول والمخدرات.
ينجذب بعض الأشخاص إلى المواد المسببة للإدمان منذ أول مرة يستخدمونها ويجدون أنهم يريدون المزيد، وبالنسبة للأشخاص الآخرين، فإن المخدرات أو الكحول تسجل بشكل سلبي منذ البداية.
مكونات حبوب الكيميكال
لحبوب الكيميكال مكونان: الدماغ والمواد الكيميائية، وبمجرد إدخال مادة مسببة للإدمان في جسم الشخص وتشق طريقها إلى الدماغ فإن التفاعل الذي يحدث سيحدد ما إذا كان من الممكن حدوث مشاكل.
في الأساس تتسبب الكحول والمخدرات في البداية في رد فعل يفسره الدماغ بشكل إيجابي، ينتج معظمهم النشوة أو الشعور بالراحة من التوتر والضغط. يمكنهم زيادة الثقة بالنفس والرفاهية والشعور بالسيطرة. يمكن أن يجلبوا شعورًا ترحيبيًا بالنعاس والنوم.
لكن الكحول والمخدرات في حالة إساءة استخدامها يمكن أن تخلق أيضًا مجموعة من الآثار الجانبية الجسدية والعاطفية الضارة والكارثية للمستخدم. بعض الآثار الجسدية الواضحة لإساءة استخدام المواد، قيام الشخص بطمس كلماته أو فقدان توازنه.
علامات وأعراض الانسحاب من إدمان الكيميكال
في بعض الأحيان، من السهل رؤية علامات وأعراض إساءة استخدام الفرد للكحول والمخدرات، حيث يصبح مشيه غير مستقر، كلامه مشوش، يغيب عن العمل بشكل متكرر، يصاب ببعض نوبات العداء، قد يتشاجر مع شركائه في المنزل، يصاب ببعض المشاكل الصحية الخطيرة.
لكن بشكل عام تؤثر المخدرات والكحول على الأفراد بأربع طرق رئيسية: كيف يفكرون (عقلانيًا)، وكيف يشعرون (عاطفياً) ، وكيف يتصرفون (جسديًا) وما يؤمنون به (روحيًا)، ومع تعمق استخدام الشخص للمخدرات أو الكحول، كلما زادت المواد الضارة بقدرة الشخص على العمل في جميع المجالات الأربعة.
يشترك الأشخاص الذين يعانون من الاعتماد على الكحول في العديد من العلامات والأعراض الشائعة، والتي تنطبق أيضًا على أولئك الذين يعانون من مشاكل تعاطي المخدرات، وفيما يلي أبرز 5 أعراض يُمكنك ملاحظتها على مريض إدمان الكيميكال:
التفكير والسرحان كثيراً
بمرور الوقت تكون هناك حاجة شديدة إلى المزيد والمزيد من تعاطي الكيميكال لإنتاج نفس التأثير الذي يبني الجسم، وذلك ما يُشعره بالتسامح تجاه المواد الكيميائية، وهنا يبدأ المريض في توجيه كل تفكيره نحو كيفية الحصول على هذه المواد.
الانسحاب
القلق والارتعاش والأرق والاكتئاب والتعب والصداع، هي علامات شائعة للانسحاب عندما يحرم الجسم من المواد التي أصبح يعتمد عليها، وبالنسبة لمتعاطي الكيميكال بشكل مزمن فإن الانسحاب دون إشراف طبي أو استخدام العلاج المُخصص يمكن أن يكون له عواقب مهددة للحياة.
فقدان السيطرة على النفس
استخدام الكيميكال بالرغم من وعد الشخص لنفسه أو للآخرين بعدم القيام بذلك، وعدم القدرة على التوقف والشعور بالفشل في عدم نجاحه في تخطي هذه المرحلة، ولكن علينا ألا نستسلم لذلك الأمر ونقف بجانب المريض حتى يحصل على أفضل طريقة في علاج إدمان الكيميكال وشفاؤه تماماً.
إهمال الأنشطة الأخرى
يتم التخلي عن ممارسة الرياضة والأنشطة المختلفة التي كان يحبها المريض وأيضاً عن التجارب الإيجابية التي كانت ذات قيمة، مثل التمرينات والقراءة والهوايات والرياضة، وذلك لصالح تعاطي الكحول والمخدرات.
الإنشغال بتعاطي الكيميكال بإستمرار
تتجمع معظم الأفكار المتعلقة بتعاطي الكيميكال والبحث عن كيفية الحصول عليها بكميات كافية واستخدامها، وذلك لأن علاج إدمان الكيميكال يحتاج إلى فترات زمنية متزايدة مما يترك القليل من الشعور باليأس والفشل، ولكن هذا غير صحيح وعلى المريض إكمال الطريق حتى النهاية.
مخاطر إدمان حبوب الكيميكال
- يؤثر سلبياً على مركز الإدراك في عقل الإنسان فيصبح المريض في حالة من الجنون.
- التهابات وتقرحات شديدة في المعدة وهي نتيجة طبيعية لكل هذه المواد الخطيرة التي يتم هضمها.
- تلف الكلى والكبد بسبب تراكم السموم وعدم قدرتهم على سحبها من الجسم.
- الاكتئاب الحاد والتفكير بالانتحار بسبب عدم إفراز مادة الدوبامين الضرورية لتعديل مزاج الإنسان.
- ارتعاش الأطراف بسبب عدم التحكم في الجهاز العصبي مما يجعل الجسم في حالة اهتزاز فجأة.
المباديء الأساسية في علاج إدمان الكيميكال
يمكن للأشخاص الذين يُعانون من إدمان الكيميكال أن يستمروا لسنوات في إخفاء مشاكل المخدرات وحبوب الكيميكال بنجاح عن أقرب أصدقائهم وأسرهم وجيرانهم وأرباب العمل وربما حتى من أنفسهم، في حين أن العلامات الجسدية الخارجية لهذه التبعية قد يكون من الصعب تحديدها مقارنة بالآخرين.
إن هؤلاء الأشخاص يعانون أيضًا من عواقب سلبية بسبب إساءة استخدامهم للمواد العلاجية وعدم معرفتهم بالدراية الكافية عن توظيف كل مادة علاجية في وقتها المناسب واستخدامها المناسب، وهذا ناتج عن عدم معرفتهم بأهم المباديء الأساسية في علاج إدمان الكيميكال.
وذلك نظرًا لأن كل دماغ مختلف عن الآخر ويتفاعل كل دماغ بشكل مختلف مع المواد المختلفة التي تغير العقل، فإن علامات وأعراض مشكلة الفرد ستكون مختلفة إلى حد ما، والمباديء الأساسية في علاج إدمان الكيميكال تتلخص فيما يلي:
- الإدمان مرض معقد ولكنه قابل للعلاج ويؤثر على وظائف المخ وسلوكه.
- لا يوجد علاج واحد مناسب للجميع.
- يحتاج الناس إلى الوصول السريع إلى العلاج.
- يلبي العلاج الفعال جميع احتياجات المريض، وليس فقط تعاطيه للمخدرات.
- البقاء في العلاج لفترة كافية أمر بالغ الأهمية.
- الاستشارة والعلاجات السلوكية الأخرى هي أكثر أشكال العلاج شيوعًا.
- غالبًا ما تكون الأدوية جزءًا مهمًا من العلاج، وخاصةً عندما تقترن بالعلاجات السلوكية.
- يجب مراجعة خطط العلاج بشكل متكرر وتعديلها لتلائم الاحتياجات المتغيرة للمريض.
- يجب أن يعالج العلاج الاضطرابات النفسية المحتملة الأخرى.
- إزالة السموم بمساعدة طبية هي فقط المرحلة الأولى من العلاج.
- لا يلزم أن يكون العلاج طوعياً حتى يكون فعالاً.
- يجب مراقبة تعاطي المخدرات أثناء العلاج بشكل مستمر.
- يجب أن تختبر برامج العلاج المرضى للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز والتهاب الكبد B و C والسل والأمراض المعدية الأخرى، بالإضافة إلى تعليمهم الخطوات التي يمكنهم اتخاذها لتقليل مخاطر الإصابة بهذه الأمراض.
من أين تنبع أضرار الكيميكال؟
تنبع أضرار الكيميكال من أنه عبارة عن مستخلص “الماريجوانا”، ولكن يُضاف عليه بعض المواد الكيميائية التي تزيد من فاعليته وتجعله أقوى بمئة مرة، وبالتالي فهي تزيد من خطورته، وتشمل هذه المواد:
- مادة الأسيتون والتي تضر بالمعدة والمريء، وقد تسبب التسمم عند تناول كمية منها.
- مادة الليثيوم وهي تستخدم في علاج بعض الأمراض وخصوصاً الغدة الدرقية بناءً على إرشادات الطبيب، ولا يجب أبداً تناولها بدون إرشاد من الطبيب لأنها بالطبع تضر بوظائف الجسد عندما لا يحتاج لها.
- حمض الكبريتيك وهو يستخدم في صناعة بطاريات السيارات والذي قد تسبب كمية منه صدمة عصبية وتؤدي إلى الوفاة خلال 48 ساعة.
- مادة الأمونيا المائية التي تستخدم في صناعة السماد، وقد أثبتت الدراسات أن تناول كمية منها يؤدي إلى خلل كبير في الجهاز العصبي ومشاكل بالغة في الرئة.
- مادة الفسفور الأحمر والتي تدخل كمكون أساسي في صنع الكبريت، وهي تسبب تلف الكلى وتضاعف بالإصابة بأمراض القلب.
- أعشاب اللوتس، وربما هذا هو المكون الوحيد الخالي من الأضرار.
المخاطر التي تصيب متعاطي الكيميكال
يتعرض مدمن الكيميكال للعديد من المخاطر والأضرار التي تؤثر على حياته بالسلب والتي قد تصل إلى تدميرها ومن تلك المخاطر:
النوبات والسلوكيات التي تصيب المدمن
- يدخل في حالة أو نوبة من التهيؤات والهلاوس الشديدة.
- نوبات تشنج الأعصاب.
- نوبات قلق شديد وتوتر وخوف وفزع.
المضاعفات التي تصيب متعاطي الكيميكال
- يكون المتعاطي مُغيب عقلياً تماماً، ويمكنه ارتكاب جرائم كبيرة دون أن يشعر.
- يتعرض للخرف والتشنجات بسبب تلف الأعصاب.
- الإصابة بالجنون وتأثر الإدراك لديه نتيجة لتلف خلايا المخ.
- يعاني من العدوانية والعنف وبشدة.
- الإصابة بالبارانويا وهي اضطراب يجعل الشخص يشك في من حوله، ويعتقد أنهم قد يقتلونه، لذا فإنه يبادر بارتكاب القتل أولاً.
أفضل علاج لأضرار مخدر الكيميكال
للكيميكال أضرار صعبة كما ذكرنا سالفاً، وهذه الأضرار يمكن علاجها عن طريق مراحل علاجية متتابعة تتم في مستشفيات العلاج المتخصصة، وتشمل:
المرحلة الأولى: التشخيص
يقوم الأطباء في مستشفى العلاج بتشخيص حالة متعاطي الكيميكال وفحصه فحصاً كاملاً وتحديد الأضرار الحادثة له وتشخيص وقت التعاطي ومدته وطريقته والحالة التي جاء عليها المريض.
المرحلة الثانية: التقييم
يقدم الأطباء على تقييم الحالة بناءً على الخطوة السابقة وتحديد البروتوكول العلاجي المتبع لحالة متعاطي الكيميكال.
المرحلة الثالثة: إزالة وسحب السموم
وهي المرحلة التي يتعرض لها المريض بعد أن كان يتناول المخدر باستمرار فهو فجأة يتوقف عن تناوله مما يحدث صدمة للجسم الذي اعتاد على المخدر، وبعد ذلك تبدأ الأعراض الانسحابية في الظهور.
ويقوم الفريق الطبي بمتابعة البروتوكول العلاجي بحذافيره وتطبيقه على المريض وتوقع المضاعفات التي سيتعرض لها المريض، ويكون الطاقم الطبي على أتم الاستعداد للسيطرة عليها بواسطة بعض الأدوية التي تخفف من آلام الانسحاب وتقديم الدعم المناسب للمريض.
المرحلة الرابعة: التأهيل النفسي والسلوكي
يتابع الأطباء المريض نفسياً ويقومون بعلاج الأعراض النفسية التي ظهرت عليه جراء التعاطي ويقومون بالوقوف على أسباب التعاطي أيضاً والبدء في علاجها، ثم يتم العلاج السلوكي للخلل في السلوك الذي حدث بسبب التعاطي.
المرحلة الخامسة: المتابعة البعدية
وهي المرحلة النهائية للعلاج وقد تطول عامان أو حتى طوال العمر إذا احتاج الشخص لذلك، ويتم فيها متابعة الشخص والمضي معه خطوة بخطوة في حياته ودعمه نفسياً ومعنوياً ومساعدته على ألا يعود مرة أخرى لإدمان هذا العقار.
مدة علاج الأضرار التي تسبب بها الكيميكال
حسب المراحل السابقة فإن مدة علاج الكيميكال النهائية هي مجموع الأوقات التي سيقضيها المريض في كل مرحلة من هذه المراحل، فمثلاً:
- مرحلة التقييم والتشخيص: تستغرق من يوم إلى خمسة أيام تبعاً لاحتياج الطبيب وعمل الفحوصات والتحاليل والأشعة.
- مرحلة الأعراض الانسحابية (الديتوكس): وتستغرق من خمسة أيام إلى خمسة عشر يوماً.
- مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي: وتستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر، وقد تطول أو تقصر حسب حاجة المريض.
- مرحلة المتابعة البعدية: وهي تتحدد حسب احتياج كل حالة لذلك، فبعض الحالات تحتاج إلى عام من المتابعة وبعضها يحتاج إلى عامان والبعض الآخر قد يمكث في هذه المرحلة طوال العمر.
علاج أضرار الكيميكال بالأعشاب
كما ذكرنا سالفاً أن للكيميكال أضرار بالغة الصعوبة، وبالتالي ستكون أعراض انسحابه أيضاً بالغة الصعوبة، وتحتاج إلى عناية فائقة وبروتوكول دوائي وغذائي ونفسي.
ليتمكن المريض من التعافي بشكل كامل، وبالأعشاب لا يمكننا أبداً التغلب على الآلام التي سيمر بها المريض، كما أن السيطرة على الأعراض الانسحابية قد تكون صعبة، فهي مثلا تتمثل في:
- يصاب المريض بهلاوس وتهيؤات سمعية وبصرية.
- يعاني من نوبات هياج وعنف.
- يصاب بصعوبة في النوم.
- آلام متفرقة في أنحاء الجسد.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- يصاب بالدوار والميل للقيء.
- يصاب بالإسهال.
- يشعر بتوتر وقلق وارتباك.
- آلام واضطرابات في المعدة.
- يدخل في حالة من الاكتئاب الشديد.
- يكون لديه ميول انتحارية.
- لا يستطيع التركز.
- يعاني من نوبات تشنج متكررة.
- شعور بالرغبة في اعتزال الآخرين.
- آلم شديد في الرأس.
لأن بعض هذه الأعراض الانسحابية خطيرة وبعضها الآخر مؤلم، فالتعامل معها وعلاجها بالأعشاب لن يكون سهلاً بالمرة ولن يحدث فاعلية في العلاج، ونحن ننصح بالذهاب إلى المستشفى للاستعانة بالأطباء المختصين ومتابعة البروتوكول الدوائي والذي سيساعد بفعالية أكبر في تخطي تلك المرحلة الصعبة.
علاج أضرار الكيميكال في المنزل
إن علاج إدمان الكيميكال خصيصاً في المنزل هو مخاطرة كبيرة للمريض، فللكيميكال أعراض انسحابية خطيرة كما أن له أضرار جسدية فيما يخص القلب وخلايا المخ، والتي لا يمكن أبداً التعامل معها منزلياً بل تحتاج إلى مستشفى مجهز لكل أنواع الطوارئ التي من الممكن أن تحدث لمتعاطي الكيميكال، فالمستشفى لها بعض المميزات التي لن تجدها في المنزل، مثل:
- من مميزات علاج الإدمان في المستشفى أن الطاقم الطبي يتابع المريض لحظة بلحظة ويهتم بحالته النفسية والصحية ويتابعه أثناء العلاج.
- فرصة الوقوع في الانتكاس تكون صعبة وخاصة عند تواجد المريض في مستشفى ذات سمعة جيدة وتهتم بعدم تسريب أي مخدرات للمرضى بأي طريقة كانت.
- تساعد المستشفى بالجزء الأكبر من تخفيف الأعراض الانسحابية التي تطرأ على المريض والتي تشكل الخطوة الأكثر صعوبة في العلاج.
- تهتم المستشفى بمتابعة المريض بعد التعافي الجسدي وتهتم بتأهيله نفسياً وسلوكياً.
- تؤثر المستشفى على سلوك المريض بشكل إيجابي وتجعله يغير نمط تفكيره ويتجه للأفكار الإيجابية دائماً.
- تحيط المستشفى المريض بأجواء تساعده على الرغبة في الشفاء وتشجعه وتهون عليه أوضاعه وتدعمه بخلاف العلاج في المنزل والذي يشكل خطراً كبيراً على المريض حيث أنه المكان الذي ارتبطت فيه ذكرى التعاطي للمريض والذي يعتبر مكاناً خصباً للانتكاس.
- توفر المستشفى لأسرة المريض دعم نفسي أيضاً وخطوة تثقيفية لطريقة التعامل مع المريض قبل وبعد خروجه من المستشفى مع الوقوف على أسباب الإدمان منذ البداية وعلاجها.