علاج إدمان البانجو أصبح من السهل الحصول عليه في البيت، ولكن مع مراعاة بعض الأمور المهمة التي تساعد المريض على تخطي هذه المرحلة بسهولة، وأغلب علاج إدمان البانجو يكون عبارة عن دواء يحتوي على مادة THC “دلتا 9 تتراهيدروكانابينول” كمادة كيميائية نشطة تعمل على علاج الجسم وتخليصة تماماً من إدمان البانجو.
يعتبر البانجو من النباتات المخدرة التي تؤخذ من نبات القنب، وقد تم استخدام البانجو منذ زمن بعيد على الرغم من أنه في القرن العشرون كان هناك استخدامات كثيرة له لأغراض دينية وترفيهية وروحية.
وصلت نسبة مدمني البانجو الذين يتناولونه سنويًا إلى حوالي 4% من إجمالي سكان العالم البالغين، و6% من إجمالي سكان العالم البالغين يستخدمونه يوميًا، حيث تم استخدام القنب بطرق غير مشروعة وتم منع استخدام البانجو قانونًا في معظم الدول بداية من القرن العشرون، وسوف نتحدث من خلال السطور القادمة عن علاج إدمان البانجو بالتفصيل.
هناك عدد من الأسماء الأخرى التي يُعرف بها البانجو مثل “الظربان، المفاصل، الجنجا، الأعشاب، الأعشاب الضارة، الوعاء، والعشب”، وإذا كانت عينيك لم ترى نبات البانجو من قبل، فربما تكون قد شاهدته في بعض وسائل الإعلام سواء كانت برامج تلفزيونية أو مسلسلات أو أفلام، والبانجو نباتات أوراقها خضراء زاهية لها شكل مميز بها خمس أو سبع سيقان.
يجادل العديد من المتخصصين في مجال الإدمان بأنه ليس المادة نفسها هي التي تدفع الشخص للإدمان على البانجو، بل بالأحرى ضعف الفرد الكامن أمام الإدمان، ومن الشائع بالنسبة لأولئك الذين يعانون من إدمان مُعين إظهار أنماط سلوك إدمان أخرى بما في ذلك المواد الأخرى.
يجب أن تبحث في معالجة الأسباب الجذرية للإدمان بدلاً من استخدام البانجو نفسه كسبب أساسي لإدمان الشخص، وإذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه يعاني من إدمان البانجو وترغب في التحدث إلى متخصص في الإدمان حول مخاوفك، وستجد العديد من المتخصصين جاهزين للإجابة على أي أسئلة تدور في عقلك.
ما هي طريقة تعاطى البانجو؟
في هذه الفقرة سنسلط الضوء على كيفية تعاطي مخدر البانجو من قِبل المدمنين، حيث يتم خلط تبغ السجائر مع مخدر البانجو العشبي ويتم تدخينه عن طريق السيجارة التي يطلقون عليها اسم “الصاروخ”، ويكون لها رائحة البروتين المحترق، فرائحته تشير إلى حد كبير رائحة شعر الماعز.
البعض يعتقد أن مخدر البانجو هو أعشاب لا تضر على الإطلاق وإنما هو مجرد عشب طبيعي يدخن مع السجائر، فالبانجو مخدر يتم زراعته، وقد اشتهرت مصر بزراعة مخدر البانجو بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وكان لا بد على الجهات المعنية أن تتخذ المزيد من الإجراءات الحاسمة للتصدي لهذا الأمر، وبالفعل هذا ما حدث وبدأت زراعة البانجو في الاختفاء ولكن سرعان ما تسبب هذا في ظهور العديد والعديد من المخدرات الأكثر حدة وضررًا.
هل تدخين البانجو يؤدي للإدمان؟
إن البعض يعتقد أن مخدر البانجو مخدر لا يسبب الإدمان، ولا يحدث أي أضرار لمدمنيه، ولكن في الحقيقة أن مخدر البانجو هو مخدر من المخدرات التي تسبب الإدمان وما أدراك ما الإدمان وأضرار الإدمان، ولكن مقارنة بأنواع المخدرات الأخرى، فهو من المخدرات البسيطة في الشدة والحدة، فالبانجو يسبب أضرار ولكن أضرار بسيطة على عكس ما يسببه الحشيش والهيروين والكوكايين وغيرهم من المواد المخدرة التي تدمر عقولنا وأجسامنا.
لذلك يجب على الأهل والمجتمع وجميع وسائل الإعلام أن يتحدثوا عنها ويعملوا على توعية شباب مجتمعنا وتحذيرهم من آثاره الجانبية حتى لا يقعوا في إدمان هذا المخدر أو غيره من المواد المخدرة التي تدمر صحتهم.
التأثيرات الجانبية لإدمان البانجو
تختلف التأثيرات على الجسم عند استهلاك البانجو اعتمادًا على طريقة التعاطي، حيثُ أنك عندما تأكله أو تشربه على سبيل المثال لن تترسخ التأثيرات بالسرعة التي تستنشقها من الدخان، حيث أنه يدخل بسرعة إلى مجرى الدم ويصل إلى داخل جسمك بشكل أسرع.
يؤثر البانجو أيضًا على الناس بشكل مختلف تمامًا، وفي البداية يمكن للبانجو أن يجعل الأفراد يشعرون بالراحة وحتى النشوة، ويؤثر البانجو على مستقبلات الدوبامين المحددة في الدماغ والمسؤولة عن الجوع، وقد تدفع المستخدمين إلى الإفراط في تناول الطعام (المعروف باسم الوجبات الخفيفة).
بالنسبة لبعض متعاطي البانجو قد يكون للبانجو عدد من الآثار الجانبية غير السارة التي تؤثر على الصحة العقلية للفرد، وذلك نظرًا لأن THC يمكن أن تزيد من مستويات الدوبامين في الدماغ، فإن الأفراد المعرضين للقلق والبارانويا وحتى الذهان قد يعانون من أعراض أسوأ نتيجة إدمانهم على مخدر البانجو.
يتسبب مخدر البانجو في زيادة إنتاج الجسم للدوبامين، وهو ناقل عصبي يتحكم في مشاعر المكافأة والمتعة مع وجود المزيد من الدوبامين في نظامك، وقد يرغب المدمن في الاستمرار في استخدام مخدر البانجو من أجل إطالة تأثيره عليه.
يمكن أن يؤدي تعاطي البانجو بمرور الوقت إلى التسامح حيث يحتاج المريض إلى تناول المزيد من البانجو لأن له نفس التأثير على الرغم من أن الاعتماد على النفس والتسامح يمكن أن يكونا موجودين دون وجود إدمان، إلا أن مصطلحي الإدمان والاعتماد غالبًا ما يستخدمان بالتبادل لتجنب الارتباك.
مع استمرار الدماغ في التكيف مع المستويات المتزايدة من الدوبامين قد يصبح المريض معتمد بشكل كبير على إدمان البانجو، وقد تظهر عليه أعراض انسحاب مزعجة عند محاولة الإقلاع عنه.
أعراض إدمان مخدر البانجو
يظهر على مدمن البانجو العديد من الأعراض السلبية التي من السهل ملاحظتها عليه، ولكن عند ملاحظة تلك الأعراض فإنه من المهم والضروري إيجاد طريقة سريعة للعلاج قبل تفاقم الأمر، وتتلخص أعراض إدمان البانجو فيما يلي:
- النوم بشكل مستمر وعدم القدرة على التركيز والنسيان المستمر وتشتت الذهن وعدم القدرة على التحدث وإكمال الحديث بشكل صحيح.
- التقلب والمزاجية الغير المفهومة، فأوقات يكون صوت المتعاطي عالي جدًا وأوقات تجده ينفجر ضاحكًا وبدون أي سبب.
- الخروج كل ليلة في وقت متأخر، والعودة إلى المنزل بعيون حمراء ووجه شاحب، وانبعاث رائحة كريهة من ملابس وأنفاس المتعاطي كرائحة الورق المحروق.
- فقدان الشعور بالوقت والعزلة والانطواء وعدم القدرة على التواصل مع أفراد أسرته، فمراكز الشعور والاحساس قد يحدث بها خلل كبير.
- ضعف التركيز وفقدان الاهتمام بالمدرسة، وكذلك الحزن والقلق والاكتئاب الشديد وجعلهم يرون أن لا فائدة من الحياة.
هذه الأعراض لا تظهر إلا على المدمنين الذين يتعاطون البانجو بكميات كبيرة جدًا فيصبحون أكثر إهمالًا في السيطرة على أنفسهم لأنهم لا يشعرون بما يفعلونه على الإطلاق، أما حديثي الإدمان الذي دخلوا في مجال إدمان البانجو لا تظهر عليهم هذه الأعراض، ويكون التحليل هو الكاشف والظاهر حتى إذا كانوا يدخنون سيجارة واحدة.
أغلب المخدرات والعقاقير المخدرة يكون تأثيرها النفسي أكبر بكثير من تأثيرها الجسدي، حتى ولو كان هذا المخدر بسيط، فسيكون له تأثير نفسي على متعاطي هذا المخدر أيضًا، والبانجو يكون تأثيره النفسي على المتعاطي كبير، فيشعر المدمن بعدم المتعة وعدم السعادة والحزن الغير مبرر.
علاج إدمان البانجو في المنزل
كثير من الشباب الذين وقعوا في مأزق الإدمان يسألون عن علاج إدمان البانجو في البيت، وهل يمكن ذلك؟ وكيف يمكن علاج المُدمن في البيت؟ حيث أن الشخص المدمن على البانجو في حقيقة الأمر ما هو إلا شخص مريض يحتاج إلى العلاج والشفقة من قِبل المجتمع.
في بعض المجتمعات يُنظر للشخص المدمن على البانجو على أنه مُجرم يجب التخلص منه قبل أن تحدث الفضيحة ويُكشف أمره، وهذا بالطبع فعل خاطيء وسبب كبير في الحصول على نتيجة عكسية تماماً على المريض، وهذا الاعتقاد الخاطئ الذي يسود في بعض المجتمعات لا شك أنه عائق كبير في عملية علاج الإدمان على البانجو، ولهذا السبب يتم علاج إدمان البانجو في المنزل دون الاستعانة بمراكز لعلاج الإدمان المتخصصة.
لا شك أن الروح المعنوية وحالة الشخص النفسية ورغبته في تلقي العلاج هي أهم خطوة، بل هي الخطوة الأساسية في عملية علاج الإدمان على البانجو، ولا ينبغي أن يشعر الشخص المُدمن بنظرة أسرته إليه بأنه مُجرم ويستحق العقاب بدلًا من العلاج.
خطوات علاج إدمان البانجو
العلاج هو حجر الزاوية في علاج تعاطي البانجو وإدمانه، والهدف من العلاج هو إعطاء مستخدمي البانجو القدرة على تجنب استخدام البانجو والتعامل مع المواقف التي يمكن أن تؤدي إلى ذلك، ولذلك طورنا برنامجًا متجذرًا في 4 خطوات يجمع بين العلاجات السريرية والطبية والتعليمية والتجريبية في خطة علاج فردية وشاملة، وهي:
- الاعتماد على النفس وإدارة نمط الحياة: يعمل علاج إدمان البانجو على حُسن إدارة أسلوب الحياة ومهارات حل المشكلات.
- مقاومة أعراض الانتكاس: يطور العملاء الناجحون مقاومة “أعراض الانتكاس”، مثل تعلم كيفية عدم رفض الدواء عند عرضه عليهم، وتساعدهم هذه المهارات على تجنب الانتكاس عندما يتعرضون للتوتر أو المواقف غير السارة أو الصعبة.
- العلاج الجماعي: يعد العلاج الجماعي والذي نتبعه بعض مصحات علاج الإدمان أمرًا أساسيًا سجل نجاحاً كبيراً في علاج إدمان البانجو.
- برامج العلاج المُتعددة: في نهاية المطاف تساعد برامج العلاج سواء كانت مصممة للاحتياجات الفريدة للمراهقين أو للبالغين على بناء حياة مُرضية لا تحتاج إلى زيادة أو التأثر بالعقاقير.
مراحل علاج إدمان البانجو
قبل التطرق إلى المراحل الخاصة بعلاج الإدمان يجب علينا معرفة مدى رغبة الشخص المدمن والجدية الصادقة في تقبله للعلاج، وعدم العودة لتعاطي مخدر البانجو مجدداً، وتعد هذه المرحلة من أهم المراحل على الإطلاق، وذلك لما تحتاجه من عزيمة وإصرار ودعم عاطفي ومادي من قِبل الأسرة والمُقربين للشخص المريض.
وفيما يلي بعض الأمور الواجب تنفيذها قبل البدء في خطوات علاج الإدمان من البانجو:
- الابتعاد نهائياً عن أصدقاء السوء من متعاطي المخدرات بكافة أنواعها، ومروجيها، والأشخاص المثبطون والمشكوك فيهم.
- الحصول على إجازة عدة أسابيع من العمل أو الجهة التعليمية المُلحق بها للتفرغ تماماً للعلاج من إدمان البانجو.
- زيارة مستشفى أو مصحة لعلاج الإدمان، وذلك للإشراف على عملية العلاج بشكل صحيح.
معايير تحدد مدى سرعة استجابة العلاج
من المهم أن تضع في اعتبارك أن تجربة أي شخص مع الإدمان فريدة من نوعها، كذلك تكون كل رحلة خلال العلاج والشفاء، وقد يكون في رحلة علاج إدمان البانجو الكثير من العقاقير العلاجية المشتركة مع بعضها البعض، ولكن يجب أن يكون العلاج مخصصًا إلى حد معين، حيث أن كل مدمن لديه تحدياته الخاصة ويستجيب للعلاج بشكل مختلف.
تم تصميم برامج العلاج من إدمان البانجو وفقًا لاحتياجات كل عميل على الرغم من إمكانية ملاحظة بعض العقاقير المشتركة، ويجب أن تكون شديدة التفاعل من أجل مراعاة التطورات غير المتوقعة أثناء علاج إدمان البانجو.
هل يمكن علاج إدمان البانجو بالأعشاب؟
من الممكن بالفعل الاستعانة ببعض الأعشاب الطبيعية التي تساعد مدمن مخدر البانجو على العلاج والتعافي، فتساعد هذه الأعشاب في حصول المدمن على بعض الراحة والهدوء والاسترخاء النفسي.
لذا استخدام الأعشاب الطبيعية للمدمن أمر ليس ضار على الإطلاق، على العكس بل هو يفيد وبشكل كبير في العلاج وحصول المدمن على التعافي، ولكن لا يفضل الاعتماد على علاج الأعشاب بشكل كلي، فلا بد من وجود العلاجات الدوائية والنفسية، والتي تمثل عامل مهم للغاية لنجاح العملية العلاجية.
ما هو دور مراكز علاج إدمان البانجو؟
يعتبر توفير مراكز خاصة بعلاج المدمنين داخل كل مجتمع أمر غاية في الأهمية، حيث أصبح لا يوجد مجتمع في العالم كله لا يعاني من وجود أفراد مدمنين بداخله.
دعنا نقول أن الحاجة لهذه المراكز والحاجة للأطباء النفسيين أصبحت حاجة ماسة وضرورية للغاية، لذا يتوفر داخل المجتمع المصري أفضل المراكز العلاجية للطب النفسي وعلاج الإدمان في منطقة الشرق الأوسط.
ما هي طرق علاج إدمان البانجو؟
لا بد أن نفكر بشيء إيجابي ونبعد تمامًا عن السلبية، والإيجابية تتمثل في توفير أفضل العلاجات الخاصة بعلاج إدمان البانجو ومدمنيه، وهناك عدة عوامل علاجية لمدمني البانجو والتي تعتمد على عدة عوامل وذلك من أجل التعافي من الإدمان، وهذه العوامل تتلخص فيما يلي:
- علاج الأعراض النفسية والجسدية التي تظهر عند بدء التوقف والامتناع عن تعاطي البانجو، وهي ما تسمى “أعراض الانسحاب”، فتلك الأعراض تختلف من فرد لآخر وتتنوع في حدتها إلى حد كبير، لذلك بعض المدمنين ينجحون في التوقف عن هذا المخدر اعتمادا على أنفسهم ولكن أغلب المدمنين يفشلون في التوقف بمفردهم، وإذا تم تخطي هذه المرحلة بنجاح وأمان، فإن كل خطوات الخطة العلاجية التالية ستمر بنجاح، وإذا فشل المدمن والطبيب المعالج في تخطي هذه المرحلة، فسيكون من الصعب الحصول على العلاج والتعافي.
- كلما زادت الفترة العلاجية، كلما كان التوقف عن الإدمان من أصعب المراحل التي تواجه المدمن في رحلته العلاجية وأيضًا الكمية التي يتعاطاها المدمن، فكلما زادت النسبة التي يقوم باستنشاقها كلما كان من الصعب على جسده التخلص منها، فجرعة ومدة الإدمان تتحكم بشكل كبير في الوصول لمرحلة التعافي من إدمان البانجو.
- من أصعب خطوات العلاج من إدمان البانجو إعادة تجميع الأجزاء المتناثرة للشخص والتي تم تدميرها وعدم الشعور بالأهمية وانعدام المبادئ لدى الكثير من المدمنين، ولذلك تكون المهمة الأكبر غرس المبادئ والقيم في شخصية المتعاطي، وهذا هو دور العلاج المعرفي السلوكي حيث تعتمد هذه العلاجات على إنشاء شخص جديد منتج ومختلف عن الشخص المدمن السابق تمامًا.
- تحديد الدوافع الحقيقية التي أدت للتعاطي تعتبر من أهم العوامل التي تحدد مسار العلاج سواء كانت هذه الدوافع نفسية أو اقتصادية أو تربوية أو ثقافية، فأغلب المدمنين هم نتيجة تعرض لضغوط نفسية وحياتية وأسرية حادة نتيجة الإهمال الأسري في مرحلة الطفولة، فمرحلة الطفولة هي من أهم المراحل في حياة الإنسان حيث تنشئ شخصيته وتتكون في هذه المرحلة وتتراكم كل العقد النفسية التي فيما بعد تخرج على هيئة مرض نفسي أو على هيئة إدمان وتعاطي للمخدرات.
- البرامج العلاجية تختلف من مريض لآخر، فالبعض قد ينجح في التوقف عن إدمان البانجو دون الحاجة إلى الدخول إلى المستشفى أو اللجوء إلى طبيب نفسي، ولكن الغالبية العظمى من المدمنين في حاجه إلى الدخول والتواصل مع مراكز علاج الإدمان على الأقل في أول خطوات العلاج والتي يتم فيها التركيز على العلاج الجسماني، فاتباع هذه الطرق تساعد على التخلص من إدمان البانجو نهائيًا.